متفرّقات احتجاجات كبيرة داعمة لفلسطين في مدينة مالمو التي تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»
يشهد، اليوم الخميس، الجولة الثانية من نصف نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لهذا العام في السويد، ومن المتوقع أن يلفت أداء المتسابقة الإسرائيلية الانتباه بسبب احتجاجات كبيرة داعمة لفلسطين مزمع تنظيمها في مدينة مالمو التي تستضيف المسابقة.
وتجمع نحو 100 ألف زائر في مالمو بجنوب السويد لحضور مهرجان الموسيقى السنوي الذي يشاهده نحو 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وسيشهد نصف النهائي اليوم مشاركة اثنين من المرشحين للفوز هما السويسري نيمو بأغنية «ذا كود» (الشفرة) والهولندي جوست كلاين بأغنية «يوروبابا»، بالإضافة إلى الإسرائيلية عيدن جولان بأغنيتها «هاريكين» (إعصار).
وتقام النسخة 68 من المسابقة وسط احتجاجات وحملات مقاطعة ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقاوم اتحاد البث الأوروبي، الذي ينظم الفعالية، دعوات لاستبعاد إسرائيل، لكنه طلب منها تعديل كلمات الأغنية الأصلية المشاركة «أكتوبر رين» (مطر أكتوبر) التي تشير على ما يبدو إلى عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في وسط مالمو الساعة 13.00 بتوقيت غرينتش، اليوم الخميس. كما من المقرر تنظيم مظاهرة أصغر حجما مؤيدة لإسرائيل في الساعة 16.00 بتوقيت غرينتش.
وسيحتج الطالب السويدي المولود في غزة والناشط الفلسطيني بشار جرار (23 عاما) على ما يسميها المعايير المزدوجة، مشيرا إلى قرار اتحاد البث الأوروبي حظر روسيا بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022.
وقال «بعد كل ما حدث وكيف تعاملوا مع روسيا بعد ما حدث في أوكرانيا، اختاروا أن يغضوا الطرف عما يحدث في غزة. لذلك هذا نفاق بالنسبة لنا ونحن نحاول وضع حد له».
ومن المقرر أن تبدأ الجولة الثانية من نصف النهائي، اليوم الخميس، في الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش وستضم أيضا متسابقين من مالطا وألبانيا واليونان وجمهورية التشيك والنمسا والدنمارك وأرمينيا ولاتفيا وسان مارينو وجورجيا وبلجيكا وإستونيا والنرويج.
ويعتبر المراهنون أن كرواتيا وسويسرا وإيطاليا وأوكرانيا هي الدول الأوفر حظا للفوز، في حين تشير بيانات بث من تطبيق سبوتيفاي إلى وجود فرصة قوية لهولندا أو الدولة المضيفة السويد.
المصدر: موقع الغد
